مشکاة المصابيح،كتاب الصلاة
باب الرکوع- الفصل الثالث
عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : قمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما ركع مكث قدر سورة البقرة ويقول في ركوعه : " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " . رواه النسائي
وعن ابن جبير رحمه الله قال : سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول : ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه و سلم من هذا الفتى يعني عمر بن عبد العزيز قال : قال : فحزرنا ركوعه عشر تسبيحات وفي سجوده عشر تسبيحات . رواه أبو داود والنسائي
وعن شقيق رحمه الله قال : إن حذيفة رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فلما قضى صلاته دعاه فقال له حذيفة : ما صليت . قال : وأحسبه قال : ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا صلى الله عليه و سلم . رواه البخاري
وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته " . قالوا : يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها " . رواه أحمد
وعن النعمان بن مرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ما ترون في الشارب والزاني والسارق ؟ " وذلك قبل أن تنزل فيهم الحدود قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " هن فواحش وفيهن عقوبة وأسوأ السرقة الذي يسرق من صلاته " . قالوا : وكيف يسرق من صلاته يا رسول الله ؟ قال : " لا يتم ركوعها ولا سجودها " . رواه مالك وأحمد وروى الدارمي نحوه
باب السجود وفضله - الفصل الأول
عن ابن عباس رضي الله عنها قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب ولا الشعر " ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب " ( متفق عليه )
وعن ميمونة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا سجد جافى بين يديه حتى لو أن بهمة أرادت أن تمر تحت يديه مرت . هذا لفظ أبي داود كما صرح في شرح السنة بإسناده
ولمسلم معناه : قالت : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا سجد لوشاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت
وعن عبد الله بن مالك بن بحينة رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا سجد فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه ( متفق عليه )